مكتب المحاصيل الزراعية التركي يبدأ شراء الحبوب من رأس العين
"شراء الحبوب من الفلاحين يتم بشكل طوعي دون إجبار أي فلاح على بيع محصوله"
بدأ مكتب المحاصيل الزراعية التركي بشراء الحبوب من مدينة رأس العين الواقعة ضمن منطقة عمليات “نبع السلام” شرقي الفرات، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، بدفعة أولى تجاوزت 50 طن من الشعير.
ونقلت وكالة الأناضول عن ولاية شانلي أورفة التركية، أن هناك إجراءات تتخذ في رأس العين بإشراف مركز الدعم والتنسيق المعني بسوريا، وأن التجارة شهدت زخمًا في المدينة.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى شهدت شراء 54 طنًا من الشعير في فرع مكتب المحاصيل الزراعية التركي برأس العين، الواقعة شمالي سوريا.
وأكدت الولاية، أن شراء الحبوب من الفلاحين يتم بشكل تطوعي، ولم يتم إجبار أي فلاح على بيع محصوله، ولن يسمح بعمليات البيع تحت سعر السوق.
ونوهت الأناضول، إلى أنه بدأ نقل الشعير الذي يشتريه المكتب بواسطة المزارعين والتجار بالمنطقة، إلى الأراضي التركية عبر مركبات خاصة بنقل الحبوب.
وأعلنت ولاية شانلي أورفة التركية منتصف عام 2020 الحالي، أن مكتب المحاصيل الزراعية سيشتري القمح والشعير من مدينتي تل أبيض ورأس العين بسعر لا يقل عن سعر السوق.
ويعمل في فرع مكتب المحاصيل الزراعية برأس العين، عمال سوريون بموجب بروتوكول مبرم في وقت سابق، بين المكتب والمجلس المحلي في المدينة.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ومن خلال هذه العملية تمكن الجيش الوطني السوري مدعوماً بالجيش التركي من السيطرة على مدينة رأس العين في تشرين الأول من العام الماضي.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة.