شبكة حقوقية توثق حصيلة 5 سنوات من الانتهاكات الروسية في سوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 6900 مدني، على يد القوات الروسية خلال 5 سنوات من تدخلها العسكري في سوريا، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على حماية المدنيين في سوريا من الهجمات الروسية وهجمات النظام.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء 30 من أيلول، بمناسبة الذكرى الخامسة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، إن القوات الروسية ومنذ تدخلها في سوريا قتلت ما لا يقل عن 6859 مدنياً، بينهم 2005 أطفال و969 امرأة.
وأضافت أن القوات الروسية، ارتكبت ما لا يقل عن 354 مجزرة، وما لا يقل عن 1217 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 222 على مدارس، و207 على منشآت طبية.
وبحسب التقرير، قتلت القوات الروسية 69 من الكوادر الطبية و42 من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 22 من الكوادر الإعلامية.
ونفذت القوات الروسية، ما لا يقل عن 236 هجوماً باستخدام الذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة منذ تدخلها العسكري في سوريا.
وساهمت هجمات القوات الروسية بالتوازي مع الهجمات التي شنَّتها قوات النظام وإيران في تشريد قرابة 4.5 مليون نسمة.
وأكد التقرير، أن روسيا لم تفتح تحقيقاً واحداً على الرغم من آلاف عمليات القصف التي تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 6859 مواطناً سورياً، وهو ما يؤكد استهتارها بأرواح السوريين.
وطالب التقرير مجلس الأمن بنقل المسألة السورية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل 9 سنوات في حماية المدنيين وفي إنهاء النزاع السوري.
وحثَّ التقرير المجتمع الدولي على العمل على تشكيل تحالف دولي حضاري خارج نطاق مجلس الأمن يهدف إلى حماية المدنيين في سوريا من الهجمات الروسية وهجمات النظام تجنباً للفيتو.
ودعا التقرير النظام الروسي إلى التوقف عن دعم نظام الأسد والاعتذار للشعب السوري عن كافة الانتهاكات التي مارستها القوات الروسية، ودعم عملية انتقال سياسي حقيقي بعيداً عن العائلة الحاكمة وأجهزة الأمن المتوحشة.