الانفلونزا وكورونا.. وتعرض الأطفال للإصابة بكورونا
يجيب الدكتور مازن خير الله استشاري الأمراض المعدية والإنتانية وأمراض العناية المركزة وأستاذ مشارك في جامعة نورث داكوتا في الولايات المتحدة الأمريكية عن بعض الأسئلة والاستفسارات التي أراد متابعو راديو الكل معرفتها والتي نعرضها وفق التالي:
إصابة الحوامل بكورونا
يبين د. خير الله أن الحمل لا يبدو أنه يؤهب إلى زيادة الإصابة بالفيروس لكن الحوامل
عندما تصاب فهذا الشيء يزيد من خطورة أن تكون الإصابة شديدة.
وفي طرف آخر فإن إصابة الحامل خصوصاً إذا أصبح لديها التهاب بالرئة ممكن أن يؤدي إلى مخاض وولادة مبكرة، واحتمال ولادة قيصرية.
إضافة إلى ذلك هناك تقارير عن احتمال حدوث إجهاض نتيجة الإصابة وخصوصاً بالأشهر الأولى من الحمل
إرضاع الأم المصابة بكورونا طفلها
يمكن أن ترضع الأم المصابة بكورونا طفلها، لكن يجب وضع كمامة على الأنف والفم مع غسل اليدين قبل لمس الطفل وتجنب تقبيل الطفل أو شيء من هذا القبيل بحسب ما ذكر د. خير الله.
هل يعتبر الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا؟
يجيب د. خير الله عن هذا السؤال بقوله “نعم الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا مقارنة مع الكبار بالعمر، لكن في حال إصابتهم هناك نسبة كبيرة منهم تكون إصابة غير عرضية أو إصابة خفيفة.
يمكن أن يكون هناك إصابات كثيرة لكن غير واضحة من الناحية العرضية، والسبب يعود إلى قلة المستقبلات الخاصة بالفيروس عند الأطفال، هذه المستقبلات تزداد مع التقدم بالعمر وبالتالي المؤهلين للإصابة هم الشباب والمتقدمين بالعمر”.
الفرق بين الانفلونزا وبين كورونا
يوضح د. خير الله الفرق بين الانفلونزا وكورونا حيث يذكر أنه من الناحية السريرية سيكون من الصعب التفريق بين الانفلونزا والكورونا، حسب الأعراض الأساسية من حرارة وسعال وتعب ووهن عام وآلام عضلية فهي موجودة في كلا المرضين إضافة إلى التهاب الرئة وضيق النفس والإسهالات موجودة في الاثنين.
بعض الأعراض مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق هي أكثر شيء يعنى به في الكورونا أكثر من الانفلونزا، وبالمقابل فإن سيلان الأنف أوالتهاب الأنف والقشعريرية يعاني المصاب بالانفلونزا به أكثر من ما هو عليه في الكورونا، وهذا الشيء لا يعني أنها علامات فارقة بين المرضين.
سريرياً من الصعب جداً بحسب د. خير الله تفريق الانفلونزا عن كورونا، والأشهر القادمة هي اشهر انفلونزا وستلتبس الحالات، ومن هنا أتت ضرورة إجراء مسحة البلعوم عند الشك في التشخصيص والأهم من هذا كله هو لبس الكمامة وغسيل الأيدي بالماء والصابون لتجنب الإصابة سواء كانت انفلونزا أو كورونا.