إصابات كورونا في شمال شرق سوريا تتخطى حاجز 1600
تواصل مناطق شمال وشرق سوريا تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي، إذ تخطى عدد المصابين حاجز الـ 1600، لاسيما بعد أن رفعت “الإدارة الذاتية” الحظر عن كافة التجمعات العامة التي تم حظرها سابقاً إلى جانب فتح المدارس.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل121 إصابة جديدة بكورونا ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1618.
وأضاف مصطفى، أنه تم تسجيل حالتي وفاة بكورونا من المصابين به سابقاً وهي لرجلين في الحسكة ليرتفع عدد حالات الوفاة الكلي إلى 64.
أما فيما يخص عدد حالات الشفاء فقد ارتفعت إلى 429 حالة بعد تسجيل 12 حالات تعافٍ جديدة.
وعن توزع الإصابات الجديدة، نالت الرقة الرقم الأكبر منها بواقع 45 حالة، ثم تلتها القامشلي بـ 21، ثم الحسكة بـ 20، فيما سجلت منبج 15، وعين العرب 8 وعمودا 6، والطبقة 6 أيضاً.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وانطلق العام الدراسي الجديد 2020 -2021 في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا في 27 أيلول الحالي رغم انتشار فيروس كورونا بمناطقها بكثرة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.