قتلى وجرحى ومفقودين من رعاة الأغنام شرقي حماة على يد مليشيات يعتقد أنها إيرانية
قتل وجرح عدد من رعاة الأغنام شرقي حماة على يد عناصر مسلحين يعتقد بانتمائهم للميليشيات الإيرانية وسط حالة توتر كبير تشهدها المنطقة ولاسيما مع تكرر الجرائم بحق الرعاة في الآونة الأخيرة.
وأفاد مراسل راديو الكل في المنطقة اليوم الثلاثاء، 29 من أيلول، بمقتل 9 مدنيين وإصابة 5 آخرين وفقدان الاتصال بـ 3 شبان من عشيرتي الموالي والحديديين بالقرب من قرية الفاسدة بريف حماة الشرقي.
وأضاف مراسلنا بأن أهالي قرية الفاسدة استيقظوا فجراً ليعثروا على القتلى والجرحى بالقرب من خيام مخصصة لاحتجاز الأغنام.
وأكد أحد الجرحى ويدعى عزيز العمدة لراديو الكل أن عدداً من المسلحين يتحدث بعضهم لغة غير عربية أقدموا بعد منتصف ليلة أمس على مداهمة خيمهم وإخراج الرجال ثم أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي.
وأضاف العمدة أن المسلحين سرقوا ما يقارب 75 رأس غنم وقتلوا 40 أخرى قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام نسبت هذه الجريمة لتنظيم داعش وهو ما نفاه عدد من الأهالي الذين أكدوا أن المنطقة غزيرة بالنقاط العسكرية والأمنية التابعة لميليشيات الإيرانية ولاسيما “حزب الله العراقي”.
وشهدت مناطق النظام لاسيما البادية العديد من الجرائم بحق رعاة الأغنام في ظل عجز النظام عن حماية الرعاة وتخوف الأهالي من تكرارها.
وفي 30 من تموز الماضي، أقدم مسلحون يعتقد بانتمائهم للميلشيات الإيرانية على قتل مدني يدعى أحمد محمد العبيد قرية الخفية، كما نهبوا وقتلوا أغنامه وسرقوا سيارته وأحرقوا منزله وعدة منازل أخرى في القرية.
كما سجلت مناطق البادية السورية عشرات حالات المشابهة منذ مطلع العام الحالي، دون أي تحرك من قبل قوات النظام لمعرفة المسؤولين عنها.
جدير بالذكر أن مليشيات إيرانية وأفغانية وباكستانية تنتشر في مناطق سيطرة النظام ولا سيما في البادية السورية الممتدة بين محافظات حمص وحماة ودير الزور والرقة.
راديو الكل