إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام تتخطى حاجز 4100
النظام يسجل حالتي وفاة و30 إصابة جديدة بكورونا
سجلت مناطق سيطرة النظام المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفع عدد إصابات كورونا في مناطق النظام، أمس الاثنين، إلى 4102 بعد تسجيل 30 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 194، بعد وفاة حالتين جديدتين في دمشق، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1074، بعد تسجيل 12 حالة تعافٍ جديدة.
وفيما يخص توزيع الإصابات، نالت دمشق وريفها الرقم الأكبر بواقع 17حالة، تلتها حلب بـ 8، فيما سجلت حمص 5.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول الحالي، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي ما يزيد من مخاوف الأهالي.
وكانت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قالت إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.