رغم العقوبات الأمريكية.. 500 صهريج للنظام تدخل مناطق الوحدات الكردية للتزود بالنفط
دخل صباح اليوم أكثر من 500 صهريج نفط مملوكة لشركة القاطرجي، أحد الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد، إلى مناطق سيطرة ما تسمى بالإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، وذلك بغية ملء خزاناتها بالنفط رغم العقوبات الأمريكية المفروضة ضد النظام.
وقال مراسل راديو الكل اليوم الإثنين، 28 من أيلول، إن نحو 500 صهريج نفط وصلت صباحاً إلى معبر الهورة متجهة نحو حقل رميلان بريف الحسكة.
وأضاف مراسلنا أن الأسبوع الماضي شهد توجه نحو 700 صهريج محمل بالنفط لصالح النظام إلى مصفاة حمص النفطية عبر معبر الطبقة في منطقة صفيان بريف الرقة الغربي.
ولفت إلى أن المئات من تلك الصهاريج ملأت خزاناتها من حقول الرميلان في شمال شرق الحسكة، حيث تتمركز قوات أمريكية بشكل كثيف.
وأشار إلى تلك الصهاريج تملأ عادة خزاناتها بالنفط بعد تسجيل بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لما يسمى بالإدارة الذاتية.
ووفقاً لمراسلنا، دخلت المئات من الصهاريج الأخرى منتصف شهر أيلول إلى حقول العمر والتنك والجفرة في محافظة دير الزور، رغم التواجد الأمريكي العسكري في عدد من تلك الحقول، ولاسيما حقل العمر
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة وقود خانقة منذ عدة أيام تجلت بتسجيلات وصور أظهرت طوابير سيارات امتدت لعدة كيلومترات أمام محطات الوقود.
ويأتي تزويد قوات سوريا الديمقراطية لنظام الأسد بالنفط رغم فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على النظام وكيانات تدعمه بموجب قانون قيصر.
وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.
وكانت الوزارة فرضت عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.