إصابات كورونا في شمال شرق سوريا تلامس عتبة الـ 1400
لاتزال مناطق شمال وشرق سوريا تسجل مزيداً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي، إذ لامس عدد المصابين عتبة الـ 1400، لاسيما بعد أن رفعت “الإدارة الذاتية” الحظر عن كافة التجمعات العامة التي تم حظرها سابقاً.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الأحد، إنه تم تسجيل 39 إصابة جديدة بكورونا لـ 26 رجلاً و13 امرأة، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1398.
وأضاف مصطفى، أنه تم تسجيل حالتي وفاة بكورونا من المصابين به سابقاً وهي لامرأتين في عين العرب ليرتفع عدد حالات الوفاة الكلي إلى 61.
أما فيما يخص عدد حالات الشفاء فقد ارتفعت إلى 397 حالة بعد تسجيل 7 حالات تعافٍ جديدة.
وعن توزع الإصابات الجديدة، نالت الحسكة الرقم الأكبر منها بواقع 17 حالة، ثم تلتها القامشلي بـ 9، ثم رميلان 4، فيما سجلت المالكية 3، والجوادية والقحطانية كل منهما حالتين.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
كما وأصدرت أيضاً قراراً في وقت سابق، يقضي ببدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد اعتباراً من اليوم الأحد 27 أيلول الحالي، بعد أن كان من المقرر البدء فيه مطلع الشهر ذاته.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.