عملية اغتيال جديدة تطال عنصراً سابقاً بالجيش الحر في درعا
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس السبت، عنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر بدرعا البلد، وذلك في استمرار لعمليات ومحاولات الاغتيال التي باتت تشهدها المحافظة بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك”، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على “حسين الرشيد المسالمة” أمس السبت في منطقة الشياح بدرعا البلد، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن المسالمة كان عنصرًا سابقًا في فصائل الجيش الحر، ولم ينضم لأي تشكيلٍ عسكري عقب إجراء التسوية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر، في حين نقل أحرار حوران عن أهالٍ بالمدينة أنهم يتهمون مجموعات محليةً تعمل لصالح نظام الأسد باغتياله لوجود مشكلات سابقة بينه وبين “الكسم” متزعم إحدى هذه المجموعات.
واتسعت دائرة الاغتيالات في محافظة درعا في الآونة الأخيرة، إذ لا يمر يوم واحد إلا وتسجل فيه حالة اغتيال جديدة تطال مدنيين وضباطاً وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، وعناصر من الفيلق الثامن المدعوم روسياً.
وفي 22 من أيلول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر في مدينة طفس غربي درعا.
فيما نجا قيادي في اللواء الثامن من محاولة اغتيال على يد مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “الجيزة – المتاعية” شرقي درعا في 19 من الشهر ذاته.
ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.