إصابات كورونا تعاود الارتفاع في شمال غربي سوريا
عاودت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) للارتفاع شمال غربي سوريا أمس السبت بعد انخفاضها جزئياً الجمعة.
ووفقاً لإحصائية مختبرِ الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم سجل شمال غربي سوريا أمس 54 إصابة جديدة توزعت على 34 في حلب والباقي في إدلب، ليرتفع الإجمالي إلى 825.
أما حالات الوفاة فبقيت على حالها ست وفيات، في حين ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 408 بعد تسجيل 93 حالة شفاء جديدة.
وأول أمس الجمعة شهدت أعداد الإصابات انخفاضا نسبياً حيث تم تسجيل 11 إصابة، والحميس 35 إصابة.
وكان شمال غربي سوريا سجل الإصابة الأولى بالفيروس في 9 تموز الماضي، تلا ذلك استنفار طبي غير مسبوق من حيث عمليات التعقيم والتوعية لتدارك الأمر ومنع الفيروس من الانتشار.
وشددت المؤسسات الطبية شمال غربي سوريا منذ تسجيل الإصابة الأولى وتستمر حتى الآن بمطالبة الأهالي بضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة واستخدام مواد التعقيم في ظل غياب أي لقاح ناجح لهذا الفيروس في دول العالم.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة توقعت أن يصل عدد الإصابات في المناطق المحررة إلى المئات مع نهاية أيلول الحالي، على أن تزيد عن ذلك في الأشهر التالية إذ استمرت حالة اللامبالاة من الأهالي تجاه الفيروس وخطره.
كما تحذر عدة جهات دولية ومحلية من خطر انتشار الفيروس شمال غربي سوريا ما قد ينذر بكارثة، إذ تشهد المنطقة كثافة سكانية عالية وتدني بمستوى الخدمات والصحة إضافة إلى الفقر المستشري.
وإلى جانب شمال غربي سوريا، تسجل مناطق النظام والوحدات الكردية بشكل شبه يومي إصابات ووفيات بالفيروس إذ تجاوز عدد الإصابات 4 آلاف بمناطق النظام و1300 في مناطق الوحدات الكردية.