نازحون في مخيم الصفصافة غربي إدلب بحاجة لمساعدات غذائية وخدمات
مدير المخيم: نحو 50% من الخيام مهترئة وبحاجة لاستبدال
مع اقتراب فصل الشتاء يعاني نازحون في مخيم الصفصافة الواقع في محيط مدينة سلقين غربي إدلب من عدم استبدال الخيام المهترئة وسوء الخدمات بشكل عام، علاوة على قلة المساعدات وسط غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة.
أهالٍ في المخيم يتحدثون لراديو الكل عن المشكلات التي يعانون منها في هذه الأيام وما أبرز مطالبهم لعل صوتهم يصل للجهات والمنظمات الإنسانية في المنطقة.
أبو يزن من المخيم يقول لراديو الكل، إن وضع المخيم لا يحتمل فالخيام مهترئة ولا توجد أي عوازل علاوة على انعدام شبكات الصرف الصحي وكتل الحمامات.
في حين يؤكد أحمد الزوري من المخيم أيضاً لراديو الكل، أن المخيم بحاجة ماسة لسلال غذائية وإنسانية ومواد تنظيفية.
أما أبو علي فيطالب عبر راديو الكل الجهات المعنية بتزويد الأهالي في المخيم بالبطانيات الشتوية ومادة المازوت كون المنطقة مقبلة على فصل شتاء.
بدوره يبين مدير مخيم الصفصافة غربي إدلب وائل رستم لراديو الكل، أن المخيم لم يتلقَ أي دعم منذ نحو 7 أشهر، منوهاً إلى أن الأهالي بحاجة لمبالغ مالية ومواد غذائية.
ويشير رستم إلى أن 45% من الخيام مهترئة ولا يصلح للشتاء مطالباً باستبدالها من المنظمات الإنسانية بشكل فوري.
وتعاني جميع المخيمات في الشمال المحرر نقصاً في شتى المستلزمات المعيشية، في ظل انعدام إمكانيات النازحين المادية وغياب المنظمات الإنسانية.
ويضم الشمال السوري نحو 1400 مخيم يقطنها ما يزيد عن مليون نازح سوري هجرهم النظام والروس من منازلهم بحسب منسقو استجابة سوريا.