قيادية عسكرية بالوحدات الكردية تنجو من محاولة اغتيال بدير الزور
الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري تتعرض لخامس محاولة اغتيال
نجت ليلوى العبد الله الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري والقيادية في “وحدات حماية المرأة” بقوات سوريا الديمقراطية، من محاولة اغتيال في دير الزور مساء أمس، في خامس محاولة اغتيال لهذه القيادية.
وأفادت شبكة “عين الفرات” المحلية في صفحتها الرسمية على فيس بوك، بتعرض “سيارة العبد الله، لإطلاق الرصاص على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، بالقرب من جسر الصالحية بريف دير الزور مساء أمس الجمعة، ما أدى لإصابة السائق”.
من جانبها، قالت وكالة “هاوار” المقربة من الوحدات الكردية: إن “وسائل إعلامية عدة وصفحات تحدثت عن نجاة ليلوى العبد الله من محاولة اغتيال بريف دير الزور”.
مراسل راديو الكل شرق الفرات نقل هو الآخر عن مصدر عسكري في دير الزور (رفض كشف اسمه)، أن مجهولين أطلقوا مساء أمس النار على سيارة العبد الله على طريق الخرافي بريف دير الزور، ما أدى لإصابة السائق بجروح ونجاة العبد الله.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير لم يصدر أي تعليق رسمي من قوات سوريا الديمقراطية على الخبر، كما أنه لم تتبنَ أي جهة الحادث.
وكانت العبد الله (التي تشغل مناصب عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-) تعرضت إلى 4 محاولات اغتيال سابقة قالت عنها صفحات محلية مقربة من الوحدات الكردية إنها لخلايا نائمة في دير الزور.
ويأتي هذا الحادث في وقتٍ يتسع فيه الفلتان الأمني وتكثر عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف المدنيين والعسكريين والتي تسجل معظمها ضد مجهول، كان آخرها أمس تفجير عبوة ناسفة على حاجز للوحدات الكردية في قرية الطيانة شرقي دير الزور.
وأمس الجمعة أطلقت الوحدات الكردية بالتعاون مع التحالف الدولي ما اسمته عملية أمنية تستهدف خلايا تنظيم داعش و الطرق والأنفاق التي كانت تستخدمها بريف ديرالزور، للتنقل وتمرير معداتهم ومقاتليهم وتهريب السلاح خصوصا في وادي العجيج على الحدود السورية – العراقية.
وعدا ذلك تسود دير الزور حالة من السخط الشعبي والرفض لما تقوم به قوات سوريا الديمقراطية من فرض التجنيد الإجباري على الأهالي للقتال في صفوفها، إذ تشهد المنطقة بشكل شبه يومي اعتقالات بحق الأهالي ليتم زجهم في معسكرات التدريب العسكرية.