انطلاق العام الدراسي الجديد في محافظة إدلب
"تربية إدلب الحرة" شددت على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل المحافظة على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية
انطلق، اليوم السبت، العام الدراسي الجديد (2020-2021) في مدارس محافظة إدلب، بعد أن تم تأجيل هذه الانطلاقة من بداية الشهر الحالي بسبب قصف النظام والخوف من فيروس كورونا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن مدارس إدلب استقبلت منذ صباح اليوم أعداداً كبيرة من الطلاب في أول أيام افتتاح العام الدراسي الجديد لجميع المراحل التعليمية.
وأضاف مراسلنا، أن هناك قسماً من الأهالي لم يرسلوا أبناءهم إلى المدارس بسبب تخوفهم من فيروس كورونا، مبيناً أن هناك التزاماً بإجراءات الوقاية من الفيروس بين جميع الطلاب والكوادر التدريسية.
وأكد أن جميع الأمور في المدارس تسير بشكل جيد وطبيعي ولا توجد أي مشكلات أو معوقات أمام الكوادر التعليمية أو حتى الطلاب حتى الآن.
وحددت مديرية تربية إدلب الحرة في بيان لها، الخميس الماضي، افتتاح العام الدراسي الجديد في 26 أيلول الحالي(اليوم السبت) مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة والتقيد بالتعليمات من أجل المحافظة على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية في المدارس.
وأكدت في بيانها على أنه سيتم متابعة كل مدرسة على حدة من حيث الإجراءات الوقائية وإمكانية استمرار التعليم الفيزيائي فيها.
وكان من المقرر افتتاح العام الدراسي الجديد 2020-2021 مع بداية شهر أيلول الحالي لكن تم تأجيله بسبب قصف النظام على إدلب وانتشار كورونا.
وفي تصريح سابق لراديو الكل، قال مدير مكتب الإعلام بمديرية تربية إدلب مصطفى حاج علي، إن استمرار قصف النظام للعديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والخوف من فيروس كورونا، أدى إلى تأجيل افتتاح المدارس في إدلب إلى وقت لاحق من شهر أيلول الحالي.
وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.
كما تسرب مئات الآلاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية الصعبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.