“لقاح سوريا” يطلق الشهر القادم حملة لقاح ضد شلل الأطفال بالمحرر
أول حملة لقاح فموي هذا العام ضد شلل الأطفال في المحرر تبدأ في 10 تشرين الأول القادم
يعتزم فريق لقاح سوريا، بالتعاون مع مديريات الصحة الحرة في الشمال السوري المحرر (إدلب، حماة، حلب، اللاذقية)، إطلاق حملة لقاح فموي ضد شلل الأطفال ما بين 10 و15 تشرين الأول القادم.
وقال الدكتور رفعت فرحات مسؤول اللقاح في محافظة إدلب لراديو الكل اليوم الجمعة، إن تنفيذ حملة اللقاح الفموي ضد شلل الأطفال هي استكمال لسلسلة التلقيح في السنوات الماضية، وكانت مقررة بداية العام الحالي إلا أنها تأجلت بسبب الظروف الأمنية وانتشار كورونا في المنطقة.
وأضاف فرحات أن فريق لقاح سوريا وبتوجيه من منظمة الصحة العالمية قرر تنفيذ حملة اللقاح والتي ستنطلق بتاريخ 10 تشرين الأول وتستمر لغاية 15 من الشهر ذاته وتشمل جميع مناطق الشمال السوري المحرر بما فيها المخيمات.
وأوضح، أن الحملة الجديدة ستنفذ عبر فرق جوالة من “بيت لبيت”، وستشمل أيضاً جميع المخيمات العشوائية والنظامية، والروضات، وكل منطقة يوجد فيها أطفال بالشمال المحرر، مشيراً إلى أن هذه الفرق مدربة بشكل جيد وسوف تلتزم بشكل كبير بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا لحماية الجميع.
ودعا فريق لقاح سوريا عبر بيان نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم الجمعة، كافة الأهالي للتعاون مع فرق اللقاح، والحرص على تلقيح أطفالهم لتحصينهم من المرض.
ويُعرف شلل الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية، بأنه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص إلى آخر بصورة رئيسة عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.
وتتمثّل أعراض مرض شلل الأطفال الأوّلية بالحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف.
وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة) ويلاقي ما يتراوح بين 5% و 10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، بحسب “الصحة العالمية”.