شمال شرق سوريا يسجل 4 وفيات و16 إصابة جديدة بكورونا
تستمر مناطق شمال شرق سوريا بتسجيل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث تجاوز إجمالي المصابين 1350 مصاباً ووصل عدد الوفيات إلى قرابة 60، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار الفيروس بعد إعلان إعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة التي تم حظرها في وقت سابق، والبدء بالعام الدراسي الجديد.
وأعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” تسجيل 16 إصابة جديدة بكورونا، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1359 مصاباً.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” إنه تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة لرجلين من الحسكة وسيدتين من المالكية وعين العرب، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 59 حالة وفاة.
فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 390 حالة بعد تسجيل 11 حالة تعافٍ جديدة.
وأوضح مصطفى، أن الإصابات الجديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، توزعت على الشكل التالي: 7 إصابات في الحسكة، و 4 في كل من القامشلي والمالكية، فيما سُجلت إصابة واحدة في الشهباء.
هذا وأصدرت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، أول أمس الأربعاء، قراراً يقضي ببدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد اعتباراً من الأحد المقبل، بعد أن كان من المقرر البدء فيه مطلع أيلول الحالي قبل أن يؤجل إلى الرابع من تشرين الأول المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، قبل أيام، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.