كورونا عند الأطفال .. أعراض مشتركة بين كورونا وما يسمى بداء “كاواساكي”
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من ظهور أعراض متلازمة الصدمة التسممية أو ما يعرف بداء “كاواساكي” النادر عند عدد من الأطفال المصابين بفيروس “كورونا”
وتتسبب متلازمة “كاواساكي” بالتهابات في جدران الأوعية الدموية، ما يضعف الشرايين التاجية، ويؤدي لتمدد الأوعية الدموية والإصابة بنوبة قلبية حسب صحيفة “بيلد” الألمانية
وغالبا يعاني الأطفال المصابون أعراضا مشتركة بين كورونا و”كاواساكي” من آلام في المعدة والتهاب القلب والإسهال والإقياء، فيما تظهر أعراض كاواساكي على شكل الحمى والطفح الجلدي وتورم الغدد وآلام في البطن واحمرار في اللسان وضعف في عضلات الوجه، وتغير في معدل نبضات القلب ووهن في الذراعين والقدمين.
وتشير دراسة قام بها فريق من جامعة نورث ويسترن إلى أن الأطفال الصغار المصابين بكورونا كانت لديهم كميات من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي تزيد على البالغين ب10 أضعاف إلى 100 ضعف تقريبا.
وفي السياق يقول الدكتور الحاصل على البورد الأمريكي وزميل جمعية الأطفال الأمريكية “مجدي عمر” إن الأطفال بفيروس “كورونا” بنسب مماثلة للكبار، مؤكداً أن الأطفال واليافعين هم الفئة الأقل إصابة بمضاعفات شديدة جراء الإصابة بكورونا، إلا أن الأطفال دون سن السنتين تكون احتمالات الوفاة جراء الإصابة بينهم أكبر، كما تشتد الأعراض عند الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في القلب والرئتين وجهاز المناعة.
وأضاف “عمر” أن الأطفال يعانون من نفس الأعراض التي يعاني منها الكبار حال الإصابة بكورونا وتتمثل في الحمى والارتجاف والسعال وضيق التنفس والتقيؤ والإسهال.
ولفت الدكتور إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقاية لحماية الأطفال من العدوى، وتدريبهم على غسل اليدين بالصابون والمعقمات باستمرار، ووضع مناديل على الفم في حال السعال والعطاس، وتعقيم كافة الأسطح التي في متناول الأطفال وتدريبهم على ارتداء الكمامات.