واشنطن تقدم حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية للسوريين
الولايات المتحدة تعلن عن أكثر من 720 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من الصراع المستمر في سوريا
كشفت واشنطن عن حزمة مساعدات جديدة ستقدمها للسوريين المتضررين من الحرب وللمجتمعات المستضيفة لهم، جاء ذلك بعد اجتماعٍ استضافته الولايات المتحدة، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بين أكبر عشر دول مانحة في العالم.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة، “مساهمةً في حل الأزمة التي خلقها نظام الأسد وروسيا وإيران بحملتِهم العسكرية الوحشية، تعلن الولاياتُ المتحدة عن أكثر من 720 مليونَ دولار من المساعدات الإنسانيةِ لدعم المدنيين المتضررين من الصراع المستمرِ في سوريا”.
وستُوجَه المساعداتُ إلى المجتمعات المضيفةِ للسوريين، سواء في تركيا، والأردن، ولبنان، والعراق، وفي أماكن أخرى، مع التركيز بشكلٍ رئيس على الأطفال، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، تشمل المساعدات 419 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأكثر من 301 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، ليرتفع إجمالي الاستجابة الإنسانية للولايات المتحدة منذ بداية الأزمة في سوريا، إلى أكثر من 12 مليار دولار.
وفي نيسان الماضي، أكدت واشنطن أنها تدعم استمرار تدفق المساعدات الإنسانية حول العالم من خلال قنوات شرعية في ظل الحرب العالمية المستمرة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بما في ذلك دول مثل سوريا.
ومنذ بدء الثورة السورية عام 2011 ويشن النظام مدعوماً من روسيا وإيران وميليشياتٍ متعددة حرباً على السوريين خلفت أكثر من 5،6 مليون لاجئ و6،4 ملايين نازح داخلياً و6.5 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و11.7 مليون بحاجة إلى شكلٍ من أشكال المساعدة الإنسانية وفقاً لتقارير أممية.
وقبل أيام كشف تقرير بحثي مشترك للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ” الإسكوا ” وجامعة “سانت أندروز” الاسكتلندية أن سوريا تكبدت خسائر اقتصادية تفوق 442 مليار دولار خلال 8 سنوات جراء الحرب.