مسلحون يغتالون عنصرين من “سوريا الديمقراطية” شرقي دير الزور
ضمن حالة الفلتان الأمني.. مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مجهولين شرقي دير الزور
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على طريق بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المناطق التي تسيطر عليها تلك القوات شمال شرق سوريا.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة نوع “بيك أب” تقل عناصر لقوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة الشحيل شرقي المحافظة، ما أسفر عن مقتل عنصرين تم نقلهما إلى مشفى الشحيل.
وأضافت مراسلتنا، أن استفاراً أمنياً في المنطقة أعقب الحادثة، مؤكدة أن قوات سوريا الديمقراطية نشرت حواجز لها على مدخل البلدة وقامت بعمليات بحث عن المسلحين لكن دون أي نتيجة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي استهدفت عنصري الوحدات الكردية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وشهدت مناطق سيطرة ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا في ريف دير الزور الشرقي خلال الأيام والأسابيع الماضية العديد من عمليات الاغتيال والتفجير طالت عناصر من الوحدات الكردية، إضافة لعمليات خطف وقتل لمدنيين في المنطقة.
وقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية في الخامس عشر من أيلول الحالي، برصاص مسلحين مجهولين استهدفو حاجزاً عسكرياً في بلدة درنج شرقي دير الزور.
فيما قتل مدني برصاص مسلحين مجهولين على طريق بلدة الكسرة شرقي دير الزور في 18 أيلول الحالي.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة خلال الأسابيع الماضي عقب اغتيال مجهولين وجهاء من عشائر المنطقة واتهام الأهالي للوحدات الكردية بالوقوف وراء تلك الاغتيالات.
كما تشن قوات سوريا الديمقراطية عمليات دهم واعتقال بغرض تجنيد الشبان في صفوفها قسراً ما زاد من استياء أهالي المنطقة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.