“الرجال قوّامون على النساء”.. هل يعني تفرّد الزوج بالقرارات العائلية؟
ماذا لو اختلف الشريكان على قضيةٍ ما.. هل يؤخد في النهاية رأي الزوج أم الزوجة؟
مع تبدّل الأزمان، وتداخل الثقافات، حاول أعداء المسلمين تشويه صورة هذا الدين الحنيف، بطرقٍ مباشرة وأخرى غير مباشرة، كمحاولة اساءة فهم وتفسير ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد قال الله تعالى في سورة النساء (الرجال قوّامون على النساء)، ليذهب البعض الى تفسير الآية، على أن الرجل هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وليس للزوجة أي رأي.
فهل ينص الإسلام فعلاً على تفرّد الزوج بالقرارات العائلية، وماذا يتصرف الزوجان اذا اشتد الخلاف بينهما حول مسألة ما ولم يتفقا على رأي واحد، المدرس في علوم الشريعة الاسلامية محمد مجير الخطيب، تحدث لراديو الكل حول رأي الاسلام في هذا الموضوع.