نحو 1350 إصابة بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا
تزايد مستمر لأعداد المصابين بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا والإجمالي يقترب من 1350
وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق شمال شرق سوريا، اليوم الخميس، إلى قرابة 1350 إصابة، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار الفيروس بعد إعلان إعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة التي تم حظرها في وقت سابق، والبدء بالعام الدراسي الجديد.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل 39 إصابة جديدة بكورونا لـ 21 رجلاً و18 امرأة، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1343 مصاباً.
فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 379 حالة بعد تسجيل 16 حالات تعافٍ جديدة، بينما بقي عدد حالات الوفاة عند 55، بعد عدم تسجيل وفيات جديدة اليوم.
وأوضح مصطفى، أن الإصابات الجديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، توزعت على الشكل التالي: 10 إصابات في الحسكة و 9 في القامشلي و7 في كل من المالكية والدرباسية، فيما سُجلت إصابتان في كل من معبدة وعين العرب والشهباء.
هذا وأصدرت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، أمس الأربعاء، قراراً يقضي ببدء الدوام الرسمي للعام الدراسي الجديد اعتباراً من الأحد المقبل، بعد أن كان من المقرر البدء فيه مطلع أيلول الحالي قبل أن يؤجل إلى الرابع من تشرين الأول المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، قبل أيام، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.