إصابات كورونا في مناطق النظام تقترب من 4 آلاف
181 وفية بكورونا في مناطق النظام والإصابات تقترب من عتبة الـ 4 آلاف وسط تشكيك بصحة الأرقام المعلنة
تستمر مناطق سيطرة النظام بتسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث اقترب إجمالي المصابين من عتبة الـ 4 آلاف، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بالأرقام الصادرة عن النظام.
وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء أمس الأربعاء، إنها سجلت 47 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 3924 إصابة.
بينما وصل عدد الوفيات إلى 181 بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة في حلب وحمص ودمشق.
وأضافت “صحة النظام”، أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 998 حالة شفاء من الفيروس بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة، 3 في كل من حمص وطرطوس و2 في كل من حماة وحلب واللاذقية ودمشق وواحدة في القنيطرة.
وبينت إحصائية توزع الإصابات حصد حلب لأكبر عدد من المصابين أمس، حيث سُجلت 10 إصابات في حلب، تلتها دمشق بـ 7، و6 في كل من ريف دمشق ودرعا، و5 في كل من اللاذقية وحمص، و4 في الحسكة، فيما سُجلت 3 إصابات في طرطوس، وواحدة في القنيطرة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، اليوم الخميس، إن وزارة الصحة في حكومة النظام تسلمت دفعة جديدة من المساعدات الطبية مقدمة من الصين، تتضمن وسائل وقاية من الفيروس وأجهزة دعم تنفس آلي، وذلك لدعم استجابة القطاع الصحي لجائحة كورونا، بحسب سانا.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، سابقاً، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وأعلنت وزارة التربية التابعة للنظام ، قبل أيام، تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، وسط حالة من الذعر بين الأهالي من تفشي الوباء بين الأطفال في ظل ضعف الإجراءات الوقائية في المدارس.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.