إصابات كورونا في الشمال المحرر تتخطى حاجز الـ 700
تزايد متسارع بإصابات كورونا في الشمال المحرر والباب تستمر في تسجيل معدلات مرتفعة
يستمر الشمال السوري المحرر بتسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، بوتيرة متسارعة حيث تجاوز عدد المصابين حاجز الـ 700، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرار ارتفاع أعداد المصابين.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الأربعاء، ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 725، بعد تسجيل 71 إصابة جديدة.
وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل 45 إصابة في ريف حلب و 26 في محافظة إدلب، حيث كان للباب حصة الأسد منها إذ حصدت قرابة نصف الإصابات وحدها بواقع 31 إصابة، تلتها مدينة إدلب بـ 19 إصابة، فيما سُجل 10 إصابات في اعزاز، و 6 في حارم، و2 في جبل سمعان، وواحدة في كل من أريحا وجرابلس وعفرين.
فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 260 بعد تسجيل 9 حالات تعافٍ جديدة، فيما بقي عدد الوفيات عند 6، بعد عدم تسجيل وفيات جديدة أمس.
وأعلنت هيئة رؤساء المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين شرقي حلب، أول أمس الثلاثاء، عن مجموعة من القرارات للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر بيان نُشر على الصفحات الرسمية للمجالس المذكورة في “فيس بوك”.
ومع ازدياد حالات الإصابة بكورونا في شمال غربي سوريا يومياً، يزداد تخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الأسبوع الماضي، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.