178 حالة وفاة وقرابة 3900 مصاب بكورونا في مناطق النظام
وفيات وإصابات يومية بكورونا في مناطق النظام وإجمالي المصابين يقترب من 3900
تواصل مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث وصل إجمالي المصابين إلى قرابة 3900، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بالأرقام الصادرة عن النظام.
وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء أمس الثلاثاء، إنها سجلت 44 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 3877 إصابة.
بينما وصل عدد الوفيات إلى 178 بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة في حلب وحمص وطرطوس.
وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت 20 حالة شفاء من الفيروس ما رفع إجمالي المتعافين إلى 983.
وبينت إحصائية توزع الإصابات تقارباً في أعداد المصابين في أغلب المحافظات، حيث سُجل 9 إصابات في حلب تلتها حمص بـ 8، و7 في السويداء و6 إصابات في كل من دمشق وريفها، فيما سُجل 5 إصابات في الحسكة، و2 في الرقة وإصابة واحدة في حماة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، سابقاً، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وأعلنت وزارة التربية التابعة للنظام ، أول أمس، تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، وسط حالة من الذعر بين الأهالي من تفشي الوباء بين الأطفال في ظل ضعف الإجراءات الوقائية في المدارس.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.