أكثر من 650 مصاباً بكورونا في الشمال المحرر
انخفاض نسبي بمعدل الإصابات اليومية بكورونا في الشمال المحرر والإجمالي يتخطى الـ 650
شهد الشمال السوري المحرر، أمس الثلاثاء، انخفاضاً نسبياً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث سُجل 14 إصابة جديدة كان للباب الحصة الكبرى منها، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرار ارتفاع أعداد المصابين.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الثلاثاء، ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 654، بعد تسجيل 14 إصابة جديدة.
وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل 13 إصابة في ريف حلب وإصابة واحدة فقط في محافظة إدلب، حيث كان للباب حصة الأسد منها إذ حصدت معظم الإصابات بواقع 9 إصابات، تلتها مدينة اعزاز بـ 3 إصابات، و 1 في كل من عفرين وإدلب.
فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 251 بعد تسجيل 33 حالة تعافٍ جديدة، 14 في الباب، و 7 في جرابلس، و7 في اعزاز، فيما سُجلت 5 حالات في إدلب.
أما الوفيات بقيت عند 6 حالات وفاة، بعد عدم تسجيل وفيات جديدة أمس.
ومع ازدياد حالات الإصابة بكورونا في شمال غربي سوريا يومياً، يزداد تخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
ودعا فريق منسقو استجابة سوريا، في وقت سابق، إلى بذل جهد كبير لتجنب ازدياد عدد حالات كورونا بصورة عشوائية، محذراً مما أسماه إقبال المنطقة على “انتحار جماعي” بسبب غياب الإجراءات الأساسية الصارمة.
وقال استجابة سوريا، “نكرر الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد”.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في وقت سابق الأسبوع الماضي، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.