سكان في حي البدو غربي الرقة يشتكون من ارتفاع إيجارات المنازل
بات تأمين منزل للإيجار أمراً صعباً في حي البدو غربي الرقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، لاسيما بعد ارتفاع الإيجارات واعتماد تداول الدولار الأمريكي في أمور العقارات بشكل عام في المنطقة.
ويقول نوري عميرو من الحي لراديو الكل، إنه يجب عليه أن يعمل يومياً لمدة 8 ساعات لتسديد إيجار منزله والذي يبلغ نحو 50 ألف ليرة سورية، مضيفاً أنه اليوم وبعد تداول الدولار ارتفع الإيجار ليصل إلى نحو 75 دولار.
في حين يؤكد محمد الأحمد من الحي أيضاً لراديو الكل، أن ثمن إيجار منزله 50 ألف ليرة سورية وهو عاطل عن العمل حالياً ولا يملك ثمن الإيجار، مطالباً الجهات المعنية بتوحيد الإيجارات وتخفيضها بما يتناسب مع وضع الأهالي.
أما أبو رياض لا يختلف حاله عن بقية الأهالي في حارة البدو غربي الرقة إذ يبين لراديو الكل أنه يبحث عن منزل للإيجار منذ فترة طويلة ولم يجد منزلاً يتناسب سعره من مدخوله الشهري، منوهاً أن جميع المنازل تعرض بالدولار الأمريكي.
خالد الشيخ مدني يوضح لراديو الكل أن أصحاب المنازل تطلب من الأهالي ثمن إيجار المنزل 6 أشهر مسبقاً، مطالباً الجهات المعنية بوضع رقابة على سوق العقارات.
من جانبه أرجع صاحب أحد محلات العقارات أبو عبد الله لراديو الكل سبب ارتفاع إيجارات المنازل إلى موجات النزوح وزيادة الطلب على المنازل بالإضافة لطمع الكثير من أصحاب العقارات بالأهالي من خلال عرض منازلهم بالدولار الأمريكي.
وتستمر أوضاع المدنيين لا سيما النازحين في محافظة الرقة بالتدهور يوماً بعد يوم لتضاف إليها أزمة إيجارات المنازل في حين تصمت الجهات المسؤولة في المنطقة أمام طمع أصحاب العقارات وسماسرتها.