احتجاجات وإحراق صور لرأس النظام في بلدة كناكر غربي دمشق
راديو الكل
شهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، مساء أمس الاثنين، احتجاجات أهلية واسعة تخللها إحراق صورة كبيرة لرأس النظام بشار الأسد، على خلفية اعتقال ثلاثة نساء وطفلة على أحد حواجز النظام في المنطقة.
وقال مصدر محلي في البلدة لراديو الكل، إنّ المحتجين المدنيين قطعوا الطرقات الرئيسية في البلدة وأحرقوا صورة لبشار الأسد، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلات بدون أية شروط، وعدم التعرض مرة أخرى لأبناء البلدة.
وأضاف أن عناصر النظام المتواجدين على حاجز القوس عند مدخل البلدة أطلقوا النار لتفريق المحتجين، ليقوم بعض أبناء البلدة بالرد عليهم، قبل تدخل لجنة المصالحة التي تلقت وعوداً بالإفراج عن النساء خلال الساعات القادمة.
وأكد المصدر أن الأهالي في البلدة مستمرون بالاحتجاجات حتى تحقيق جميع مطالبهم.
من جانبها أفادت شبكة صوت العاصمة الإخبارية في قناتها على التلغرام بوقوع احتجاجات أهلية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، تخللها قطع للطرق الرئيسية المؤدية إليها بالإطارات المشتعلة، على خلفية اعتقال 3 نساء من أهالي البلدة.
وتنفذ قوات النظام المتمركز في البلدة بين حين وآخر حملات اعتقال بحق العديد من الشباب، حيث اعتقلت عدداً من أبناء البلدة خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم طالب جامعي، وشاب يمتلك وثيقة تأجيل للخدمة الإلزامية.
كما تم الإفراج عن اثنين من المعتقلين بعد دفع ذويهم مبالغ مالية كبيرة لقضاة وضباط في قوات النظام بحسب مصدر محلي لراديو الكل.
ووثق صوت العاصمة أكثر من 500 حالة اعتقال في دمشق وريفها، منذ مطلع 2020 الحالي، شملت مدنيين وعسكريين جرى اعتقالهم عبر حملات دهم، أو خلال مرورهم على الحواجز العسكرية.
وشهدت بلدة كناكر في وقت سابق وقفة احتجاجية وانتشاراً لعبارات على جدران البلدة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتندد بما يسمى لجان المصالحة، تدخل بعدها وفد روسي ووعد الأهالي بإطلاق سراح المعتقلين.
وفي كانون الأول 2016 تم الاتفاق بين النظام والمعارضة، على تسليم السلاح الموجود لدى المعارضة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، وتسوية أوضاع المطلوبين لقوات النظام.