“محلي منبج” يفرض على الأهالي تعبئة المازوت من المحطات بدلاً من توزيعها على المنازل
أحد الأهالي في منبج لراديو الكل: إن الذهاب إلى محطات الوقود يشكل عبئاً كبيراً على الأهالي من حيث التكلفة والجهد الكبيرين.
يشتكي سكان في مدينة منبج شرقي حلب من الازدحام الكبير على محطات الوقود، بعد فرض لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي الذهاب إلى هذه المحطات من أجل تعبئة مخصصاتهم من مادة المازوت للتدفئة في الشتاء.
مختار حسن من المدينة يقول لراديو الكل، إن الذهاب إلى محطات المحروقات من أجل الحصول على المخصصات الشتوية من مادة المازوت، يشكل عبئاً كبيراً على الأهالي لاسيما من حيث التكلفة والجهد الكبيرين، علاوة على الازدحام لاسيما أن التوزيع في 3 محطات فقط.
وأضاف حسن أنه تعطل عن عمله 3 أيام من أجل الحصول على مخصصاته من المازوت ولم يحصل عليه بالنهاية.
بدوره يؤكد براء العبود مدني آخر لراديو الكل، أنه بعد أن فرضت ما تسمى “الإدارة الذاتية” على الأهالي إخراج عقود زواج من المحكمة التابعة للمجلس المحلي في مدينة منبج أصبح من الواجب تعبئة المازوت من المحطات بشكل حصري.
ويشير العبود إلى أن الذي لا يملك وسيلة نقل يضع أجرة سيارة 10 آلاف ليرة سورية وشراء برميل فارغ 24 ألف ليرة، مطالباً المجلس المحلي بتوزيع المازوت على المنازل.
من جهته، يوضح محمد علي رئيس لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي لراديو الكل، أن قرار حصول الأهالي على المازوت من المحطات حصرياً من أجل أن يتم تسريع عملية التوزيع ومن أجل أن لا تتم سرقة مخصصات الأهالي من قبل لجان الأحياء.
وينوه علي إلى أنه يوجد حالياً 3 محطات مخصصة للتوزيع، وأنه سيتم العمل بالأيام القادمة على جعلها 6، لافتاً إلى أن كل عائلة مخصص لها 440 لتر من مازوت التدفئة كدفعة أولى وسعر اللتر الواحد منها بـ 75 ليرة سورية فقط.
ويبلغ سعر برميل المازوت المدعوم من قبل المجلس المحلي في مدينة منبج 16 ألف و500 ليرة سورية، في حين يبلغ سعره 55 ألف ليرة سورية في السوق السوداء.
واشترطت لجنة المحروقات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق على الأهالي في منبج وريفها استخراج عقد زواج من المحكمة من أجل الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت.