شمال شرق سوريا لا يزال يحصد المزيد من وفيات وإصابات كورونا
لاتزال مناطق ما تسمى “بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” تحصد المزيد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بشكل يومي، لاسيما بعد أن رفعت الجهات المسؤولة الحظر على كافة الأماكن التي تم حظرها في السابق.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 58 إصابة جديدة بكورونا لـ 31رجلاً و27 امرأة ، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1209.
وأضاف مصطفى أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة بكورونا من المصابين به سابقاً وهي لرجل وامرأة في الحسكة ورجل من القامشلي.
أما فيما يخص عدد حالات الشفاء فقد ارتفعت إلى 350 حالة بعد تسجيل 16 حالة تعافٍ جديدة في شمال شرق سوريا.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.