“تربية النظام” تؤكد تسجيل إصابتين بكورونا داخل مدارس دمشق
أثار موضوع افتتاح المدارس الجدل مؤخراً بعد رفض حكومة النظام مقترحات بتأجيلها
أعلنت وزارة التربية التابعة للنظام تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، وسط حالة من الذعر بين الأهالي من تفشي الوباء بين الأطفال في ظل ضعف الإجراءات الوقائية في المدارس.
ونقلت صفحة وزارة التربية الرسمية التابعة للنظام عن مديرة الصحة المدرسية، هتون الطواشي، أمس الأحد، 20 من أيلول، أنه تم الإبلاغ عن ظهور أعراض إصابة بفيروس كورونا لدى طالبة بالصف الخامس بإحدى مدارس دمشق، وبعد إجراء الفحوص لها تم تأكيد إصابة بالفيروس.
وأضافت أن أعراض الإصابة ظهرت أيضاً على أخت الطالبة المصابة، وهي معها في الصف ذاته.
وأضافت أنه تم اتخاذ قرار بإغلاق الصف لمدة 5 أيام من الأحد حتى الخميس، ومراقبة الوضع الصحي للطلاب من قبل فريق الترصد، كما منحت معلمة الصف استراحة بالمنزل لمراقبة وضعها الصحي.
وأثار موضوع افتتاح المدارس في مناطق النظام الجدل مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفض حكومة النظام مقترحات بتأجيلها، رغم ضعف إجراءات الوقاية داخل المدارس واكتظاظ الشعب الصفية بالطلاب.
واقترح عميد كلية الطب في جامعة دمشق نبوغ العوا مؤخراً تأخير إعادة طلاب المرحلة الأولى للمدارس لمدة 15 يوماً، قبل أن تتم إقالته من منصبه.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين المعلن إلى 3800 مصاب فارق 172 منهم الحياة.
وتشكك تقارير أممية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.
وفي 17 من أيلول، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارك لوكوك، أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد الحالات المؤكدة إصابتها بالمرض.
في حين قدر موقع Syria-in-Context، وجود 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا على الأقلّ في دمشق فقط، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش التي اتهمت حكومة النظام بالفساد والمحسوبية حيال تعاملها مع ملف جائحة كورونا.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد قبل الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.