“ابني يُفشي أسراري”.. حرجٌ له علاج

في عمر خمس سنوات يتكوّن لدى الطفل مفهوم "السر"

تحاول بعض السيدات إخفاء خصوصيات بيوتهن عن الآخرين وما يتناقشن به مع أزواجهن وأفراد أسرهن، حفاظاً على استمرار الحياة الزوجية في أمان وعدم السماح لأحد من بعيد أو قريب بالتدخل في حياتهن، دون أن تدري أولئك النساء أن في منازلهن “وكالات إعلام” لنقل الأخبار تبث الخبر بثاً حياً، وذلك من خلال أطفالهن بكل عفوية وبراءة، حيث يتفوهون بما يحدث في منازلهم من مواقف وأحاديث قد يرغب الكبار في إخفائها عن الآخرين، وهذا البوح من قبل الصغار غالباً ما يضع ذويهم في مواقف محرجة، وأخرى قد تتسبّب في إشكاليات عائلية.

الأخصائي في الإرشاد النفسي مأمون عرابي، تحدث لراديو الكل، كيف ننمي حس الخصوصية عند الأطفال ونعرّفهم ما الأمور التي لا يجب أن يتحدثوا بها، وكيف يتصرف الأهل في حال افشاء الطفل سر عائلي أمام الآخرين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى