إصابات كورونا في مناطق النظام تصل لـ 3800 والوفيات تتخطى الـ 170
3800 إصابة بكورونا في مناطق النظام وأكثر من 170 حالة وفاة وسط تشكيك بصحة الأرقام المعلنة
تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق سيطرة النظام 170 حالة وفاة، فيما وصل إجمالي المصابين إلى 3800 منذ بدء تفشي الجائحة في مناطقه، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3800 مصاباً.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 172، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدة في كل من حمص والقنيطرة، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 946، بعد تسجيل 14 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، تسجيل قرابة نصف الإصابات في حلب التي تستمر في حصد أكبر عدد يومي من الإصابات، حيث سُجلت 15 إصابة في حلب، تلتها العاصمة دمشق بـ 8، و 7 في حمص، فيما سُجلت 4 في ريف دمشق، وواحدة في الرقة.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قبل أيام، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد قبل الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
ولا يزال يتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.