أكثر من 1150 مصاباً بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا
وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق شمال شرق سوريا، اليوم الأحد، إلى أكثر من 1150 إصابة، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار الفيروس بعد إعلان إعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة التي تم حظرها في وقت سابق.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الأحد، إنه تم تسجيل 31 إصابة جديدة بكورونا لـ 22 رجلاً و9 نساء، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 1151 مصاباً.
فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 334 حالة بعد تسجيل 6 حالات تعافٍ جديدة، بينما بقي عدد حالات الوفاة عند 52، إذ لم تسجل أي وفاة جديدة.
وأوضح مصطفى، أن الإصابات الجديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، توزعت على الشكل التالي: 9 إصابات في الحسكة و 8 في القامشلي و4 في المالكية، فيما سُجلت 3 إصابات في كل من القحطانية وتل تمر، و2 في معبدة، وحالة واحدة في كل من جل آغا والشهباء.
هذا وشهد أمس السبت أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا في مناطق ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، بواقع 113 مصاباً و 4 وفيات.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، الأحد الماضي، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.