إصابات كورونا في الشمال المحرر تتخطى حاجز الـ 500
تخطى إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في الشمال السوري المحرر حاجز الـ 500، في ظل استمرار تسجيل إصابات يومية بالفيروس، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرارها.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس السبت، ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 533، بعد تسجيل 37 إصابة جديدة.
وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل 21 إصابة في ريف حلب و16 في محافظة إدلب، حيث كان للباب حصة الأسد منها بواقع 17 إصابة، تلتها مدينة إدلب بـ 12 إصابة و 3 في جبل سمعان، فيما سُجلت إصابة واحدة في كل من عفرين وكورين وسلقين وحارم وأطمة.
فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 171 بعد تسجيل 22 حالة تعافٍ جديدة، 7 في الباب و 3 في جرابلس و2 في اعزاز، فيما سُجلت 10 حالات في إدلب.
بينما بقي عدد الوفيات عند 5 حالات وفاة، بعد عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
ويتخوف الأهالي في الشمال المحرر من سرعة انتشار فيروس كورونا في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الاثنين الفائت، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.
وقال الدكتور رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في الحكومة السورية المؤقتة لراديو الكل، إن “الوزارة نبهت مراراً أنه من المتوقع أن يبدأ الانفجار في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع نهاية أيلول وقد بدأت الآن معالم هذا الانفجار تتضح أكثر”.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.