وفيات كورونا في مناطق النظام تقترب من 170
قرابة 170 وفاة و3731 مصاباً بكورونا في مناطق النظام وفق الأرقام المعلنة
اقترب عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق سيطرة النظام من 170، فيما تجاوز إجمالي المصابين عتبة الـ 3700 مصاب منذ بدء تفشي الجائحة في مناطقه، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الجمعة، تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3731 مصاباً.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 168، بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة في كل من دمشق وحلب وطرطوس، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 918، بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، تسجيل قرابة نصف الإصابات في حلب التي تستمر في حصد أكبر عدد يومي من الإصابات، حيث سُجلت 19 إصابة في حلب، تلتها دمشق بـ 10، فيما سُجلت 9 إصابات في اللاذقية و2 في السويداء.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قبل أيام، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
ولا يزال يتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وقبل نحو 10 أيام، كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.