إصابات كورونا في الشمال المحرر تقترب من عتبة الـ500
32 إصابة جديدة بكورونا في الشمال المحرر معظمها في ريف حلب والإجمالي يصل لقرابة الـ 500
اقترب إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في الشمال السوري المحرر من عتبة الـ 500، في ظل استمرار تسجيل إصابات يومية بالفيروس، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرار الإصابات.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الجمعة، ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 496، بعد تسجيل 32 إصابة جديدة.
وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل معظم الإصابات في ريف حلب، بمعدل 28 إصابة من إجمالي إصابات أمس، حيث كان للباب حصة الأسد منها بواقع 18 إصابة، تلتها اعزاز بـ 6 و 2 في كل من جرابلس وجبل سمعان، فيما سُجلت 4 إصابات في محافظة إدلب، 2 في كل من الدانا ومدينة إدلب.
فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 149 بعد تسجيل 22 حالة تعافٍ جديدة، 12 في الباب و 3 في جرابلس و2 في اعزاز وواحدة في كل من عفرين ودارة عزة، فيما سُجلت 3 حالات في إدلب.
فيما بقي عدد الوفيات عند 5 حالات وفاة، بعد عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
ويتخوف الأهالي في الشمال المحرر من سرعة انتشار فيروس كورونا في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
هذا وأعلنت مديريات التربية والتعليم في ريف حلب الشرقي، أول أمس الخميس، افتتاح المدارس التعليمية في المنطقة لطلاب الصف التاسع إعدادي والصف الثاني عشر ثانوي، بعد أيام على افتتاحها أمام طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، ورياض الأطفال، رغم استمرار الإصابات بكورونا في المنطقة.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الاثنين الفائت، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.
وقال الدكتور رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في الحكومة السورية المؤقتة لراديو الكل، إن “الوزارة نبهت مراراً أنه من المتوقع أن يبدأ الانفجار في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع نهاية أيلول وقد بدأت الآن معالم هذا الانفجار تتضح أكثر”.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.