استهداف متطوع في صفوف أجهزة النظام الأمنية في نوى غربي درعا
استهدف مسلحون مجهولون متطوعاً في صفوف أجهزة النظام الأمنية في درعا وذلك في استمرار لعمليات ومحاولات الاغتيال التي باتت تشهدها المحافظة بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم الخميس، 17 من أيلول، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بعيارات نارية الشاب “سلامة الجهماني” وشخصا آخر كان برفقته في مدينة نوى ما أدى إلى إصابتهما بجروح.
وأضاف التجمع أن الجهماني متطوع في صفوف الأمن العسكري التابع للنظام وكان سابقاً عنصراً في فصائل الجيش الحر قبل إبرام اتفاق التسوية.
بدورها أكدت شبكة درعا 24 الإخبارية أن الجهماني أصيب بجروح بعد تعرضه لإطلاق نار وتم نقله إلى مشفى نوى لتلقي العلاج.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وعلى مدى الأيام الماضية، سجلت محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال طالت مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة سابقين في فصائل المعارضة.
وفي 15 أيلول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون، عنصراً في الفيلق الثامن المدعوم روسياً، في بلدة صيدا شرقي درعا.
واغتال مجهولون في بلدة تسيل غربي درعا يوم 14 من أيلول، المدعو “فراس محمد خير النعسان” الذي يتزعم مجموعة محلّية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية.
كما أصيب العميد في قوات النظام، قيس حسان عبد الرجب، بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصّة، أثناء مروره على طريق “إنخل – جاسم” شمالي المحافظة في 13 من الشهر ذاته.
ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت آنذاك على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
راديو الكل