أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين في إدلب
أصبحت أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، في محافظة إدلب في هذه الأيام، أجهزة لا يمكن الاستغناء عنها، حيث باتت حاجة ضرورية توازي الحاجات الطبيعية كالمأكل والمشرب والمسكن وغيرها.
وتقول إحدى المراهقات في مدينة إدلب لراديو الكل، إنها لم تكن تجيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحيح على هاتفها المحمول ما سبب لها عدة مشكلات، منوهة إلى أن لها فائدة كبيرة في حال استخدمت بشكل جيد.
وتؤكد نادية من بلدة حارم شمالي إدلب لراديو الكل، أنها تعرضت لعدة مواقف على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء بحثها عن عمل، بسبب وجود أشخاص يستغلون هذه الأمور من أجل التسلية وغيرها.
فادية الحسن من مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي تبين لراديو الكل أنها تركت المدرسة مبكراً ما جعل وقت فراغها طويلا، مشيرة إلى أنها لجأت لوسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة الأخبار والتواصل مع الآخرين، على الرغم من المضايقات التي تعرضت لها.
ويوضح خالد علي آغا أخصائي اجتماعي من بلدة سلقين بريف إدلب لراديو الكل، أن انقطاع الطلاب عن التعليم وغياب مراكز التأهيل والتفكك العائلي والتشتت الذهني وغيرها من الأسباب التي تدفع المراهقين إلى استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر.
ويلفت الآغا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها آثار إيجابية فهي تنمي العلاقات مع الآخرين إضافة إلى استخدام اليوتيوب في الشهرة والحصول على الأموال وغيرها.
وعلى الرغم مما تمتلكه وسائل التواصل من جاذبية، كونها باتت حاجة يصعب الاستغناء عنها، إلا أنه ينبغي على المراهقين والمراهقات عدم تبذير الوقت واستهلاكه في كل ما هو إيجابي في قراءة الكتب واكتساب العلم والمعرفة.