الثاني خلال 10 أيام.. قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم في بادية حمص الشرقية
قتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون بهجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم داعش في البادية السورية في ثاني هجوم من نوعه في المنطقة خلال نحو 10 أيام.
وقال مصدر محلي لراديو الكل اليوم 16 من أيلول إن مسلحين مجهولين هاجموا بصاروخين مضادين للدروع رتلا تابعاً لقوات النظام في منطقة الكم شرق حمص.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة 5 آخرين يتبع جميعهم الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل القتلى والمصابين بعربات عسكرية الى مشفى تدمر العسكري، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية لمنطقة الهجوم.
كما شنت طائرات حربية روسية غارات في مواقع متعددة داخل البادية، دون أي تفاصيل حول نتائج تلك الغارات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف العناصر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وشهدت البادية السورية خلال الفترة الماضية تصاعداً في وتيرة العمليات التي تستهدف قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وفي 7 من أيلول الحالي، قتل 3 عناصر من قوات الأسد وأصيب 3 آخرون بهجوم شنه مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش على نقطتين لقوات النظام في محيط حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة في بادية حمص الشرقية.
ونشر تنظيم داعش على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي في 16 من آب الماضي، مقطعا مصورا يظهر إعدام شخصين قال إنهما عنصران من قوات النظام تم أسرهما قرب بلدة السخنة شرق حمص.
كما تبنى التنظيم في 12 من تموز الماضي، عملية تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام والمليشيات الموالية بكمين في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي منطقة سورية منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في أرياف محافظة دير الزور والبادية السورية.
وكان تقرير أممي حذر في تموز الماضي من إمكانية استعادة تنظيم داعش توازنه في سوريا والعراق مستغلاً تفشي فيروس كورونا.
راديو الكل