لقاحات فيروس كورونا ومضاعفاتها
يتحدث الدكتور مازن خير الله استشاري الأمراض المُعْدية والإنتانية وأمراض العناية المركزة وأستاذ مشارك في جامعة نورث داكوتا في الولايات المتحدة الأمريكية لراديو الكل أنه يوجد حاليًا 6 لقاحات مختلفة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من شركات حول العالم وصلت إلى المرحلة الثالثة من الدراسات وهي المرحلة التي يتم فيها اختبار اللقاح على عدة آلاف من الأشخاص وذلك لتتأكد من سلامة اللقاح وفعاليته.
بعد ذلك إذا تم التأكد من سلامة وفعالية اللقاح بنتائج دراسات المرحلة الثالثة، عندها يتم توزيع هذه اللقاحات على البشر وهذه المسؤولية هي مسؤولية الحكومات المختلفة من الدول ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات اللاربحية المختلفة ومهمتها توزيع هذا اللقاح حول العالم بحيث يشمل جميع سكان الأرض لأن هناك أهمية كبيرة لذلك لأنه لا يمكن أن ينتهي الوباء إلا عند تلقيح أو وصول المناعة المجتمعية لكل مجتمعات العالم، فهناك أهمية كبيرة لإحداث هذا الشيء.
ويوضح د. خير الله أن الأولويات لأخذ اللقاح هي بالدرجة الأولى للأطباء والعاملين الصحيين من ممرضين وممرضات ومعالجين وغيرهم إضافة إلى الأشخاص الذين هم عرضة للإصابات الشديدة أكثر مثل متقدمي العمر وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك الأشخاص الذين يقدمون خدمات في المجتمع ويكونون على تماس مباشر ومتكرر مع غيرهم من الأشخاص مثل عاملي الخدمات الإنسانية وغيرهم.
مضاعفات اللقاح
أما عن المضاعفات عند أخذ اللقاح فيقول د. خير الله “لن يتم توفير اللقاح إلا بعد التأكد من سلامته وخلوه من المضاعفات الخطيرة طبعًا هناك بعض المضاعفات مثل الاحمرار وألم في مكان الحقن أو تعب وصداع وآلام عضلية يمكن أن تستمر عدة ساعات أو عدة أيام لكنها مضاعفات خفيفة وتزول بسرعة”.
وينوه د. خير الله إلى أن ما يتم تداوله حول وضع شريحة كمبيوتر صغيرة عن طريق اللقاح للسيطرة على البشر ووضع معلومات معينة ومراقبة تحركات البشر وجمع معلومات عنهم فليس له أساس من الصحة.
وينصح د. خير الله بأخذ اللقاح في حال تواجده، ضمن الشروط الخاصة لذلك اللقاح، والتي يمكن التعرف عليها بعد انتهاء الدراسات الخاصة باللقاح.