إصابة شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بدرعا
أصيب شخص بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة، اليوم الأربعاء، كانت مزروعة بسيارة في مدينة درعا، التي لا تغيب عنها الانفجارات والاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة مدنية انفجرت اليوم الأربعاء في السوق الشعبي بحي المطار في مدينة درعا، ما أسفر عن سقوط إصابة واحدة جرى نقلها إلى المشفى.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار درعا وريفها)، أنه يحيط في منطقة السوق الشعبي في حي المطار العديد من الأفرع الأمنية ومواقع عسكرية تابعة لقوات النظام.
من جانبها، أكدت شبكة “درعا 24” الإعلامية في قناتها على التلغرام، سماع صوت انفجار بالقرب من سوق الخضار في حي المطار في مدينة درعا، دون تفاصيل أخرى.
وكالة سانا التابعة للنظام، تحدثت عن “أنباء أولية عن إصابة شخص إثر انفجار عبوة ناسفة في حي المطار بمدينة درعا”، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل عن الشخص المستهدف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحادثة حتى ساعة كتابة الخبر.
ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من اغتيال عنصر في الفيلق الثامن المدعوم روسياً، في بلدة صيدا شرقي درعا.
ويتكرر مشهد الاغتيالات وانفجار العبوات الناسفة بشكل يومي في درعا ويطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة من الجيش السوري الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وفي 13 من أيلول الحالي، أصيب العميد في قوات النظام، قيس حسان عبد الرجب، بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصّة، أثناء مروره على طريق “إنخل – جاسم” شمالي المحافظة.
والسبت الماضي، قُتل صف ضابط وعنصر في قوات النظام، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت آنذاك على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
درعا – راديو الكل