عقب تصعيد ميداني.. اجتماع عسكري تركي روسي لبحث الأوضاع في إدلب
طائرات روسية تناوبت أمس على تنفيذ أكثر من 20 غارة جوية شمال محافظة إدلب المكتظ بمخيمات النازحين
يعقد وفدان عسكريان تركي وروسي، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، اجتماعاً لبحث تطورات الأوضاع في منطقة إدلب، وذلك عقب يوم من تصعيد عسكري روسي ضد الشمال المحرر.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الأربعاء، 16 من أيلول، أن الاجتماع سيجرى في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة. بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف البيان، أن الوفدين التركي والروسي سيتناولان آخر المستجدات في إدلب.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى إزاء الملفات العسكرية التي من المنتظر أن يبحثها الجانبان اليوم.
وتأتي المباحثات بالتزامن مع تصعيد عسكري روسي في الشمال المحرر حيث تناوبت أمس الثلاثاء 7 طائرات روسية على تنفيذ أكثر من 20 غارة جوية شمالي محافظة إدلب المكتظ بمخيمات النازحين.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أمس الأول، أن مسؤولين أتراكاً وروساً سيلتقون في أنقرة هذا الأسبوع لعقد جولة جديدة من المحادثات بشأن التطورات في سوريا.
وترعى كل من تركيا وروسيا منذ 5 من آذار الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الشمال المحرر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، نهاية آب الماضي، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا مناورات مشتركة في سوريا هي الأولى من نوعها بين قوات الدولتين اللتين ترعيان اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال المحرر.
في حين أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في 27 من آب الماضي أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في إدلب، وذلك بالتزامن مع تصريحات أمريكية أكدت دعم واشنطن لأنقرة في حال حدوث أي حملة عسكرية على إدلب.
وتُسير تركيا وروسيا دوريات عسكرية مشتركة على الطريق الدولي “M4” في إدلب واللاذقية، غير أن هجمات طالت مؤخراً عدداً من تلك الدوريات.
وكان الرئيسان الروسي والتركي توصلا في 5 من آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، نص كذلك على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي “M4”.