3 وفيات و38 مصاباً جديداً بكورونا في مناطق النظام
لا تزال مناطق سيطرة النظام تسجل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تخوف السكان من هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به، وتشكيكِ جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، إلى 3614 بعد تسجيل 38 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع عدد الوفيات بكورونا إلى 160، بعد تسجيل 3 وفيات جديدة في كل من دمشق وحلب، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 871، بعد تسجيل 13 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، استمرار انخفاض عدد الإصابات في دمشق واستمرار ارتفاعها في حلب، إذ حصدت محافظة حلب أمس 19 إصابة جديدة ، تلتها دمشق 10، فيما سُجلت 4 إصابات في كل من حمص وطرطوس وواحدة في اللاذقية.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
ولا يزال يتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وقبل نحو أسبوع كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.