مسلحون مجهولون يغتالون عنصراً من اللواء الثامن في درعا
المسلحون استهدفوا العنصر في بلدة صيدا شرقي محافظة درعا
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الثلاثاء، عنصراً في الفيلق الثامن المدعوم روسياً، في بلدة صيدا شرقي درعا، التي لا يكاد يمر يوم واحد إلا وتسجل فيها حادثة اغتيال جديدة منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على “مؤيد محمد غوازي”في بلدة صيدا شرقي المحافظة ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار درعا وريفها)، أن “الغوازي” عنصر في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسياً، عقب التسوية، وكان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.
من جهته، أكد الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل، اغتيال “مؤيد محمد غوازي” بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة صيدا شرق درعا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة الخبر.
ويتكرر مشهد الاغتيالات بشكل يومي في درعا ويطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة من الجيش السوري الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وفي 13 من أيلول الحالي، أصيب العميد في قوات النظام، قيس حسان عبد الرجب، بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته الخاصّة، أثناء مروره على طريق “إنخل – جاسم” شمالي المحافظة.
والسبت الماضي، قُتل صف ضابط وعنصر في قوات النظام، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
ويوم الجمعة الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، “مساعداً” في أجهزة النظام الأمنية بمحافظة درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال عضو في لجنة درعا المركزية ومتعاوناً مع إيران.
ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت آنذاك على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.