إصابة مدني عقب أكثر من 20 غارة جوية روسية شمالي إدلب
أصيب مدني بجروح جراء شن طائرات حربية روسية أكثر من 20 غارة جوية على ريف إدلب الشمالي المكتظ بمخيمات النازحين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الثلاثاء، 15 من أيلول إن طائرات حربية روسية تعاقبت على شن نحو 20 غارة جوية على أحراش في محيط مدينة معرة مصرين وقرية باتنتة، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.
وأضاف المراسل أن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية استهدفت كذلك المنطقة بعدد من الصواريخ شديدة الانفجار، بالتزامن مع الغارات الجوية التي نفذتها 7 طائرات روسية.
وترافق القصف مع تحليق طائرات استطلاع روسية في سماء المنطقة وسط حالة من الذعر بين الأهالي من استهداف المناطق الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدات وقرى كنصفرة وسفوهن والحلابية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
بدوره أكد الدفاع المدني إصابة مدني بجروح جراء الغارات الروسية على الريف الشمالي للمحافظة وقال إنه أحصى 20 غارة استهدفت المنطقة.
ويوم أمس أعلنت وزارة الخارجية التركية إن مسؤولين أتراكاً وروساً سيلتقون في أنقرة هذا الأسبوع لعقد جولة جديدة من المحادثات بشأن التطورات في سوريا.
وصعدت قوات النظام وحليفه الروسي من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية، ما أدى لوفاة مدني متأثراً بجروح أصيب بها إثر قصف طال مدينة أريحا في 7 من أيلول الحالي.
واستهدفت قوات النظام على مدى الأسبوع الماضي قرى وبلدات في الريفين الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب بشكل شبه يومي.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات في 11 من أيلول على منطقة عرب سعيد غربي مدينة إدلب وذلك بعد أن استهدفت في 9 من ذات الشهر الأطراف الغربية للمدينة إضافة إلى محيط قرية العالية قرب مدينة جسر الشغور غربي المحافظة.
وسبق أن وثق فريق منسقو الاستجابة 286 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا على يد قوات النظام وحلفائه خلال شهر آب الماضي.
وفي 27 من آب الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في إدلب.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.