ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير عفرين إلى 11 قتيلاً
ارتفعت حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت مدينة عفرين إلى 11 قتيل وعشرات الجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا جراء وجود إصابات خطرة.
وقال مصدر طبي في مشفى عفرين لراديو الكل اليوم، 15 من أيلول، إن المشفى استقبل 11 جثة لأشخاص قضوا في الانفجار الذي استهدف مدينة عفرين يوم أمس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم التعرف على هوية 8 من الضحايا، فيما لم يتم التعرف على هوية أصحاب 3 جثث حتى الآن.
وأشار إلى أنه تم توثيق 31 جريحا، إصابة بعضهم خطيرة، غير أن العدد الكلي للمصابين قد يكون أعلى من ذلك نظراً لنقل عدد من الإصابات الخطرة إلى المشافي التركية.
وضربت مساء الإثنين، سيارة مفخخة مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة الجيشان الوطني السوري والتركي ضمن منطقة عمليات غصن الزيتون.
وقال مراسل راديو الكل أمس إن سيارة مفخخة انفجرت عند دوار كاوا بالقرب من كراج الانطلاق وسط عفرين.
وأظهر مقطع مصور التقطته كاميرات مراقبة وبثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة شحن فارغة بحجم متوسط تسير وسط عفرين ما لبثت أن انفجرت محدثةً كتلة نارية ضخمة.
وبحسب مراسل راديو الكل في حلب لم تتبنَ أية جهة تنفيذ التفجير، في حين ذهبت أصابع الاتهام إلى الوحدات الكردية التي سبق أن اتهمتها القوى الأمنية بالمسؤولية عن عدداً من التفجيرات السابقة في منطقة عمليات غصن الزيتون.
وشهدت منطقة غصن الزيتون العديد من التفجيرات خلال الأشهر الماضية غير أن وتيرة تلك التفجيرات انخفضت في شهر آب الماضي.
وسجلت منطقة عفرين 5 تفجيرات بعبوات ناسفة خلال شهر تموز الماضي أسفرت مقتل وجرح العشرات.
وكان أضخم هذه التفجيرات أواخر نيسان الماضي حيث قتل نحو 42 مدني وجرح نحو 55 آخرين في مدينة عفرين جراء انفجار صهريج وقود وسط المدينة، حيث ألقت تركيا على معدي التفجير وقالت إنهم ينتمون إلى تنظيم “بي كا كا”.
وكانت السلطات التركية أعلنت في 20 من حزيران الماضي اعتقال خلية تنتمي للوحدات الكردية مسؤولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في المدينة.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية غصن الزيتون.