وفاتان و36 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة النظام
لا تزال مناطق سيطرة النظام تسجل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تخوف الأهالي من هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به و تشكيكِ جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفع عدد إصابات كورونا في مناطق النظام، أمس الاثنين، إلى 3576 بعد تسجيل 36 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 157، بعد وفاة حالتين جديدتين في كل من دمشق وحمص، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 858، بعد تسجيل 16 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، انخفاض عدد الإصابات أمس في دمشق واستمرار ارتفاعها في حلب، إذ حصدت محافظة حلب 17 إصابة جديدة ، تلتها دمشق وريفها 12، فيما سُجلت 4 إصابات في اللاذقية وواحدة في حمص و2 في الرقة.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
ولا يزال يتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وقبل نحو أسبوع كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.