قاطنو مخيم الرحمة شمالي إدلب يناشدون المنظمات لتأمين المياه
أطلق قاطنو مخيم الرحمة في قرية كفر يحمول شمالي إدلب، اليوم الإثنين 14 أيلول، مناشدة إنسانية عاجلة إلى المنظمات الإنسانية لتوفير المياه في المخيم.
وأوضح بيان المناشدة الذي نقله مراسل راديو الكل في المنطقة، أن أكثر من 200 عائلة تقطن مخيم الرحمة تقاسي من نقص حاد في المياه، إذ لا يوجد في المخيم سوى 5 خزانات مياه سعة 1000 ليتر، ما يجعل الاعتماد بشكل كبير على شراء مياه الصهاريج ذات السعر الباهظ الثمن.
وأكد سكان المخيم على أن الحاجة باتت ملحة جداً لتوفير المادة الأساسية للحياة، مناشدين المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بتوفير المياه وتزويد المخيم بخزانات مياه إضافية.
بدوره أشار مدير مخيم الرحمة حسن جدعان، لراديو الكل، أنه على الرغم من المناشدات والمطالبات المتكررة سابقاً بتوفير المياه، لم يلمس أي استجابة أو تحرك لمساعدة النازحين في المخيم.
وبين جدعان، أن معظم العائلات في المخيم تحت خط الفقر، منوهاً لوجود الكثير من الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، جميعهم لا يستطيعون دفع ثمن صهاريج المياه، إذ يبلغ سعر الصهريج الواحد 16 ألف ليرة سورية.
وجدد مدير المخيم مناشدته للمنظمات والجمعيات بالعمل على مساعدة عائلات المخيم وتوفير أهم مادة لازمة لحياة الإنسان وهي المياه.
وتشهد معظم مخيمات الشمال السوري المحرر، ضعفاً في الخدمات الأساسية، ونقص كبير في المساعدات الغذائية والطبية، في ظل غياب كبير للتدابير الوقائية من فيروس كورونا الذي يشهد تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين به في الشمال المحرر.
وتضم محافظة إدلب مئات المخيمات يقطن فيه ما يزيد عن مليون نازح، يفتقدون أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية وقلة استجابة واهتمام من المنظمات الإنسانية
إدلب – راديو الكل