مقتل شخص في إدلب بغارة شنتها طائرة مسيرة يعتقد أنها أمريكية
استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارة في مدينة إدلب ما أدى لمقتل شخص مجهول الهوية، وذلك في ثاني هجوم من نوعه خلال نحو شهر.
وقال مراسل راديو الكل في مدينة إدلب اليوم الإثنين، 14 من أيلول، إن طائرة مسيرة مذخرة استهدفت قرابة الساعة الرابعة عصراً سيارة من نوع “هيونداي سنتافيه” في شارع القصور بمدينة إدلب.
وأضاف أن الغارة أسفرت عن مقتل شخص مجهول الهوية كان داخل السيارة، لافتاً إلى أن الأضرار اقتصرت على السيارة ما يُرجح أن الصواريخ المستخدمة في الاستهداف من نوع “نينجا”.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إطفاء الحريق وانتشال الجثة حال وصولها لمكان الاستهداف.
وتداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها تنسيقة الثورة السورية في إدلب، صوراً قالت إنها للسيارة المستهدفة في مدينة إدلب.
وسبق أن شنت طائرات استطلاع يعتقد أنها أمريكية هجمات بصواريخ “نينجا” ضد قياديين في حركات جهادية تنشط في الشمال المحرر.
وفي 13 من آب الماضي، استهدفت طائرة مسيرة يُعتقد أنها أمريكية سيارة في الجزء الغربي من مدينة سرمدا شمالي إدلب، فيما أفادت تقارير محلية آنذاك أن الغارة استهدفت “أبو يحيى الأوزبكي” الذي عمل مدربا عسكريا لعدد من الفصائل العسكرية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال”، يضرب صاروخ “نينجا” الأمريكي الهدف بشكل مركز دون انفجار، ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل حاد، حيث استخدم لأول مرة في عام 2017 على الأقل.
واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية CIA الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.
ويعد الصاروخ الأمريكي الذي يصنع تحت اسم R9X نسخة محدثة من صاروخ “هيلفاير” (AGM-114 )، لكنه مزود، خلافاً عن سابقه، برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما.
يحتوي الصاروخ الجديد على ست شفرات تنطلق عند ارتطام الصاروخ بالهيكل المعدني لتقليل الأضرار الناجمة عن الانفجار.
راديو الكل