مقتل مدنيين اثنين بانفجار عبوة ناسفة وسط بلدة ذيبان شرقي دير الزور
قتل مدنيان وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وسط سوق بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وسط تصاعد حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور اليوم الإثنين، 14 من أيلول، إن عبوة ناسفة زرعت داخل دراجة نارية انفجرت وسط سوق بلدة ذيبان ما أدى لمقتل مدنيين اثنين.
وأضافت أن الانفجار أدى كذلك إلى وقوع إصابات، بينهم نساء وأطفال، تم نقلهم إلى مشفى ذيبان لتلقي العلاج اللازم.
وأشارت إلى أن المنطقة شهدت عقب الانفجار استنفاراً امنياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير الذي استهدف مدنيين في مناطق سيطرة الوحدات الكردية حتى ساعات إعداد هذا التقرير.
وسجلت مناطق ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في الأيام والأسابيع الأخيرة عمليات اغتيال وتفجيرات عديدة طالت مدنيين وعسكرين من الوحدات الكردية.
وفي 4 من أيلول الماضي، قتل مدني وأصيب آخر بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل دراجة نارية وسط سوق بلدة السوسة شرقي دير الزور.
كما قتل عنصران من الوحدات الكردية يوم أمس بانفجار عبوة ناسفة على طريق بلدة الكشكية شرقي دير الزور.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة خلال الأسابيع الماضي عقب اغتيال مجهولين وجهاء من عشائر المنطقة واتهام الأهالي للوحدات الكردية بالوقوف وراء تلك الاغتيالات.
كما تعرض عدد من المدنيين في ريف دير الزور الشرقي إلى عمليات خطف وتصفية وعادة ما ترمى جثثهم على الطرقات المنطقة.
وأفادت مراسلة راديو الكل اليوم بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في محيط بلدة الشعفة شرقي دير الزور.
وفي مطلع أيلول الحالي، أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 122 مدنياً في سوريا كان نصيب محافظة دير الزور منها 21 قتيلاً.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قبل قوات التحالف الدولي
راديو الكل