مع اقتراب بدء العام الدراسي.. أهالٍ في إدلب يشتكون من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يشتكي أهالٍ في محافظة إدلب من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية من دفاتر وأقلام وحقائب وغيرها، في ظل الأوضاع المادية الصعبة وقلة فرص العمل.
وتقول منال من مدينة سرمين شرقي إدلب لراديو الكل، إنها ترحب بالعام الدراسي الجديد وبنفس الوقت متخوفة من ارتفاع التكاليف المدرسية بسبب سوء وضعهم المادي.
في حين تؤكد ريم من بلدة التح شمالي إدلب لراديو الكل، أن سعر الدفتر الكبير نحو ألفين و200 ليرة سورية والصغير نحو ألف ليرة، بينما بلغ سعر الممحاة 800 ليرة سورية وكذلك سعر القلم الواحد، منوهة أنه لا يوجد لديها أي مدخول شهري يمكنها من شراء بعضها لأطفالها.
أما صبا النازحة من سراقب تبين لراديو الكل أن لديها طفلين وبحاجة ماسة للكثير من المستلزمات الدراسية، مشيرة إلى أن كل طفل بحاجة لمبلغ 6 آلاف ليرة سورية للتجهيز للمدرسة وهي لا تملك ليرة من هذا المبلغ.
من جانبه، يوضح مصطفى حاج علي موظف مكتب الإعلام في مديرية تربية إدلب الحرة، لراديو الكل، أنه من المفروض أن يتم بدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 في بداية شهر أيلول الحالي ولكن تم تأجيله بسبب استمرار قصف النظام على إدلب والتخوف من كورونا.
ويشير حاج علي إلى أن إيقاف الدعم الأوروبي لقطاع التعليم بالشمال السوري المحرر منذ سنة له تأثير سلبي أيضاً على المدارس بالإضافة لتوقف أمور الدعم الأخرى كطباعة الكتب وترميم المدارس، لافتا إلى أنه خلال الأيام القادمة سيتم الإعلان عن موعد بدء العام الدراسي وكل ما يخصه من إجراءات.
وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.
كما تسرب مئات الآلاف من الطلاب من التعليم في الشمال السوري، جراء نزوحهم المتكرر والأوضاع الإنسانية الصعبة للمخيمات، التي يفتقر معظمها للمرافق التعليمية.
إدلب _ راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر